مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إن من يسمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن هو من يعمل على أن يجعل اليمن بؤرة للفساد، من سيفقد اليمن أمْنَه واستقراره.

إن من يسمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن هو من يعمل على أن يجعل اليمن بؤرة للفساد، من سيفقد اليمن أمْنَه واستقراره.

أليس الناس يتساءلون بعد من المسئول وراء ذلك؟ أوليس الناس كلهم سيحمِّلون المسئولية حكوماتهم وزعماءهم؟ إذاً قبل أن يصل الوضع إلى هذه الحالة، قبل أن يتنامى السخط، إلى أن يخلق هذه النظرة هلمُّوا أخرجوا إلى الشوارع، اخرجوا ما في نفوسكم، اسخطوا، تكلموا تحدثوا، ثم يعود اليمني، يعود المصري إلى بيته ويرى نفسه وهو في بيته مثل حالته قبل أن يخرج من بيته، ويرى والوضع هو الوضع، والجمعة هي الجمعة، والخطبة هي الخطبة، والموقف هو الموقف، موقف الزعماء هو الموقف. هذه الطريقة ليتظاهر الناس ولوكل أسبوع على هذا النحو لا يجدي إذا لم يكن تنامي السخط في الأمة هو يتجه من منطلق الإيمان بضرورة أن تصحح هذه الأمة وضعيتها، وأن تبني نفسها؛ ليتجه الجميع لاتخاذ موقف من ذلك العدو الذي

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

الموقف الصحيح هو الموقف الذي وجه إليه القرآن: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}

الموقف الصحيح هو الموقف الذي وجه إليه القرآن: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}

أكرر هذا؛ لأنها حالة نلمسها عند الجميع، ولأنها حالة قائمة لاحظ كيف أننا نقتنع بالمبررات الواهية المكذوبة التي ليست منطقية ولا معقولة ولا واقعية، يُصدِّرها الأمريكيون، يُصَدِّرها اليهود وعملاؤهم فيتحدثون بها فنقتنع، ونسكت ونجلس، بل نحن من وصلنا إلى أن نجعل تلك الحالة هي الحكمة، هي منطق الحكمة، هي منطق الحفاظ على الأمن، هي منطق الحفاظ على المصلحة العامة للشعب، والحكمة هي نفسها التي قال الله عنها: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}(البقرة: من الآية269) أصبحنا نعتبر قصور وعينا وجهلنا هو الحكمة. إن الحكمة أن تعود إلى التاريخ، وتعود إلى القرآن، وتأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث، وتأخذ المقاييس الثابتة والوعي والبصيرة من خلال القرآن الكريم هنا الحكمة؛ حتى ترى في الأخير أن التفريط، أن السكوت، أن الجمود، أن التفكير في أنك ستسلم كلها متنافية مع الحكمة، كلها ليست واقعية، كلها هي سبب النكال، وسبب الخزي في الدنيا، وسبب أن تكون من يتلقى الضربات تِلْو الضربات من أعدائك، هذه ليست حكمة. ونحن - أيها الإخوة - أيضاً هناك ما هو أسوء من هذا، في الوقت الذي نحن نشاهد زعماء العرب جميعاً في موقع نحن نسخر منهم، أنهم فرطوا في هذه الأمة، وأنهم دائماً يتحدثون عن السلام، ويبحثون عن السلام من أمريكا، ثم عندما وصلت الأمور إلى ساحتنا - نحن المواطنين - إذا بنا نكرر العبارة نفسها، ونتخذ الموقف نفسه [نريد السلام، والأفضل هو أن نسكت وأن نجمد وأن نحاول أن لا نثير وأن.. وأن..] أليس هذا هو ما كنا نلوم عليه زعماء العرب؟ ألي

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

ورأينا أيضاً - أيها الإخوة - كيف يكون الجانب الآخر - وهو ما كنا نقوله أكثر من مرة - : إن الجرائم ليست في العادة هي نتيجة عمل طرف واحد فقط, المجرمون من جهة, المضلون من جهة يجنون، والمفرِّطون والمقصرون والمتو انون و(اللا ئبا ليون ) هم أيضاً يجنون من طرف آخر. فالجريمة مشتركة، الجريمة مشتركة من أول يوم حصل الإنحراف بمسيرة هذه الأمة عن هدي القرآن، وهدي رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم). وكيف يمكن أن يسمع الناس منطق الحق ثم نراهم في يوم من الأيام يقفون في وجه الحق، في صف الباطل، هذا هو الذي حصل بالنسبة لأهل العراق. معاوية أضل أهل الشام فكانوا قاعدة لإمارته وخلافته، وقاعدة لخلافة ابنه يزيد، وكانوا جيشاً قوياً يتحركون لتنفيذ أهدافه، وأهل العراق من جانب آخر، ما الذي حصل؟ ألم يعش على عليه السلام بينهم سنين خلافته ماعدا الأيام الأولى منها كانت في العراق؟ وعلى ببلاغته، على بمنطقه، على بحجـته، على بمعرفته وعلمه الواسع ((باب مدينة العلم)) هو من كان دائماً يتحدث مع أهل العراق، من كان دائماً يوجه ويتحدث ويرشد ويعلِّم ويحذِّر وينذر من عواقب الأمور.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب, زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بـ(الإرهاب) وعندما نراهم جميعاً يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعاً يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعاً يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن، أو يقولون: خوفاً من (العصا الغليظة) العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة، وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم، ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟ الإمام علي عليه السلام أراد أن يعلم كل من يمكن أن يصل إلى موقع السلطة في هذه الأمة أنه لا يجوز بحال أن تكون ممن يعشق المنصب؛ لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله، وألا تخاف من شيء أبداً فإذا ما خفت من غير الله فسترى كل شيء مهما كان صغيراً أو كبيراً يبدو عصا غليظة أمامك،

اقراء المزيد
تم قرائته 298 مرة
Rate this item

حادثة كربلاء كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة.

حادثة كربلاء كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه الله رحمة للعالمين، لينقذ الأمة من الطغيان، والشرك، والجهالة ويخرجهم من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، الذين نهجوا نهجه، وسلكوا طريقه، وحملوا رايته، ونصحوا لأمته. في هذا اليوم، يوم عاشوراء، في هذا اليوم، يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ومأساة كبرى في تاريخ هذه الأمة، الأمة التي دينها الإسلام، وسماها الله ونبيها: المسلمين، تلك الفاجعة كان المفترض ألا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة، في عصر الجاهلية، في عصر الشرك، في عصر الظلمات، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه ألا تكون في عصر الإسلام، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يسمون، أو يحسبون على الإسلام، فما الذي حصل؟ لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه، ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي، لمثل هذه الأحداث المفجعة؟ ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين، ويحسبون على الإسلام هم من ينفِّذون مثل هذه الكارثة، مثل تلك العملية المرعبة المفجعة؟

اقراء المزيد
تم قرائته 281 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر